رحلة بحث

رحلة بحث

الأحد، 28 سبتمبر 2008

ربنــا .. الإيمان .. الإختيار



أختي الصغيره (رضوى)


أولاً انا شاكر جداً علي تعليقك واهتمامك..
وانا يمكن ما أنكرش إني زعلت شوايه ..
بس مش منّك, يمكن عشان انا شوفت نفسي مش كويس أو ان في حد شايفني كده
[بزعل لما حد يشفني وحش] .

بصي يا ســـيتي ..
تعالي نسئل عن موضوع مهم .. بماسبة كلامك
هو الإيمان الداخلي ده بيتجاب منين ؟؟
وايه سعي الأنسان ف الحصول عليه ؟؟

هو ايه ..؟؟ مجرد جـري علي عبادات وبس ..؟

ولا سماع لخطباء ملأت اذاننا أحاديثهم ..؟
الي انا شايفه يا ستي ان الموضوع ده عـباره عن رؤيتك ..
انتِ شايف ربنا أزاي ؟ , وشايف الدين يعني ايه ؟
وشايف ايه الصح وايه الي يبقي غلط ؟؟
وضميرك ايه الي شربه وايه الي رفضه.

مش عارف .. بس انا يامــا خَبّـط راسـي ف الحيط ف الموضوع ده وكنت بأعمل كل الي اقدر عليه وزياده .. بس للأسف حاسيت ف الأخر اني كنت ماشي غلط ويمكن زاي ما أنتِ قلتي (توجد مشكله في إيمانياتك).,,

انا مش بانكـر ده .. مش عـيب
بس مش لازم عشان كل الناس ماشين في الرَكّب والدنيا تمام يبقي إيمانياتهم برضو تمام .., مجرد موقف ممكن يهز كل ده وبالزات لو الإيمان ده يكون كان إتبّنا علي غلط

ده الي حصل معايا .. انا كنت تمام بس لما حصل زلزال .. بدأت أفكـر.. وأسئل نفسي.

وبقيت ما آوئفـش عقلي عن السوءال او اني اقول ممنوع التفكير ف ده,, او ممنوع السوءال ف دي؟؟


فتحت كل البيـبــان وكـل الـنـوافـذ,,


اتصلِحت مع الأخر المسيحي, الشيعي , اليهودي والكافر والبوذي
ما بئاش الموضوع ده يشغل بالي زاي زمان .. كلنا إنسان .. ومحادش اختار دينهُ ولا بلده

خرجت من عملية التصنيفات الكتير الي بنّمرسها كلنا ف اللاشعور
سيبت كل حاجه من مخلفات زمان .., وأفكار زمان ,



كفرت بالأفـكار العتيقة الي اتربينا عليها



كسرت الأصنام ..الشيخ , الداعيه , النموذج الي بنقولُه سمعنا واطعنا من غير تفكير

انا الي عرفته واتعلمته اني اروح حـُر لربنا وأكلمه زاي ماأنا شايف مش بقواعد البشر ومش بفكر البشر
لو زعلان من ربنا لازم أقول انا زعلان منك .. و كان نفسي يارب تبصلي .. تساعدني .. تدلني .. تهديني ,,
انت ليه سيبتني اتوهه في الدنيا وانا ماشي ف طريق فاكر فيه طوء نجاتي .. وفاكر اني كنت بوصلك بيه..

ربنا اكبر مننا .,, واعلمّ منّنَنَا بالي بِيُدور جـوانا من حزن وعتاب,
حتي لو جـوا نفسنا ولا بنحاول مجرد نحكيه لنفسنا

مش برضه هو ده ربنا ..؟

ده الي انا عرفته عن ربنا ف الفتره الأخيره ..
هو بيقبلنا من غير شروط ..احنا عباده وأحبابه .. صنعته التي خلقها وميزها عن العالمين وافتخر بيها علي الخلق اجمعين وحمّلها الأمانه .. وهي ايه الأمانه .؟؟ الأمانه دي الي عرضت علي السوات والأرض وأبت انّ تحملها وحملها الأنسان انه كان ظلوماً..

انا شايف إن الأمانه دي هي حرية الأختيار,,
احنا المخلوق الوحيد الي ربنا ميزه بالأختيار
يختار ان يؤمن او يكفر يتعلم او يجهل .. يسعي او يخمل..
الشمس تقدر تقول مش هطلع النهرده ..؟
الأرض .. المياه ومواصفاتها الثابته ... الخ

عشان كده انا شايف انها وكإنها غريزه فينا كلنا .. غريزة الأخــتيار ( الحُـريه )

وانا موافقيك جدا علي انه ((فالصلاة تمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة، وتذهب الخوف من المستقبل، وتجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته، ثم يتوكل على الله في كل شيء)) حقا ماقلتِ..
..........

اما بالنسبه لموضوع الثقه انا عرفت ان الثقه مش كلام ولا إيحاءات نفسيه
عشان مانعملش ذاي الفلم القديم ونقول:
(( انا مش قصير أُوزعاه .. انا طـويل وأهبل ))
الثقه اصلها العمل .. الشغل والخبره ..
انك تجربي نفسك وتعرفي اكتر لغاية ما تثبتي اكتر وأكتر

مره تانيه اشكريك جدا.., وأسف علي التأخير في الـرد

الاثنين، 15 سبتمبر 2008

طــامع .... ام باحث عن الذات




طــامع .... ام باحث عن الـذات ؟؟

حقيقة ان ما انتابني في الأسبوع الأخير هو اعطاني فكرة عن نفسي انني طامع شخص يطمع ويريد ان يمتلك كل شيء., وهذا عندما قراءت في جريدة الدستور موضوع حلقة عمر خالد عن قصة سيدنا ادم ( قابيل و هابيل ) انتابني شعور وكائني وجدت ضالتي في أمر نفسي وأنني سوف اســتقر علي تحليل لنفسيتي التائهه .. وأستطيع من خـلالة فهم نفسيتي فأعرف مستقرها ومستودعها ... حقا رئيت نفسي وقتها اني كما ذكر في الحلقة ( طماع , عنيد , ... ) وبدأت في السير وراء اثباتات لبرهنة اني هكذا من خلال مواقف في ذاكرتي .. كانت حالتي مستسلمة للتقليل من قيمتي ووضعها في موقف المدين السيء, وهذا بعد مروري بموقف كان صعب علي حتي اليوم .. مما زادت محاولاتي لتشويه نفسي ....


لكن فاجئني صديق بسئوال

(( مـا الفرق بين الطـمع ... و اثبـات الـذات ؟؟ ))


لم تؤاتيني الأجابه ســـريعة ..
لكني قلت : الطمـــاع يـريـد كـل شـيء و في كـل الأتجاهات حـتي ولـو كـان لـدية الكـثير فهو لا يملك القـناعه اوا الـشبع .. حالة نهم دائم ..


اما الباحث عن الذات / إثبات الذات : ممكن يسع وراء كسب مكاسب في مجال او اكثر لكنة لا يرغب في الأستمرار في مكسب من نوع واحد فقط بل هي مجرد عملية بحث عن هويتة ونفسه في هذا النوع إن كان له نفع ام لا ... واذا لم تستهوية يتوقف ولا يستمر..

هل طريق حياتي كلة هو بحثي عن ذاتي ؟؟

والي متــــــــــــــي .. ؟

وهل ســأصل ام لا ؟

وهـل في هذا الطريق ســأخسر وافقد الكثير مما يندمني ..؟


.. لا أعــرف كل ما أخشــاه ان اندم وأفقــد الكــثير ..


.....

الخميس، 11 سبتمبر 2008

حـالـة عـدم ثـقـــة


عـــدم ثـقــــة

ايه حالة عدم الثقة التي انا عليها تجاه اي شيء وكل شيء ؟!, ويمكن تكون هذه الحالة لها ثقلها وقوتها بشده تجاه الأمور المثالية السامية وبالأخص الأمور الدينية .. مابقيتش اصدق حد متدين او متحزلق يتكلم عن الدين ليوعـظ ويؤثر في الناس (قول بائه داعي واعظ او شيخ) .. وأجد صوت يهمس بداخلي ليسخر مما يقال, ينتـقضـه او يسـفهـه ..

اصبحت حالة من عدم التصديق لأي فعل ظـاهره طـيب .. هـل لأني لا اصدق انه مازال هناك خـير عـلي ارضـنا هـذه وفي عصرنا الـذي لم يسمح لنفوسنا ان تكون مثالية وأن زمن المثالية تحطم علي صـخور عدة منها العولمة .. مما يجعلني لا اصدق انه مازال يوجد من يفعل عن صدق الخير او وعـــظ فقــط للأصـلاح إلا من رحم ربي ..

كيف ؟؟ وهذا الواعـظ يتقاضي ثمـن وعــظه علي الفضائيات .. اقنـعــني ونـبـي تيجـي ازاي ديـه .. ؟؟!!
عايز تقولي ان القناه فتحه عشان خاطر اصلاح الناس وعملاه سبيل لله ,, بتدفع الملاين بس عشان افعال سامية مثل اصلاح المجتمع, .. يمكن والله .. مش بعيد برضوه ... !!

اعـتقد أن الجميع يعلم ما تأثير رأس المال في الأعمال وقدرتها علي تغير الأهداف عن مسارها ... وتبداء التساؤلات عن مين الداعية الي هيزود دخــل وسعر الأعلانات في القنـاه .. اظن ده كفاية ..

يمكن كان الأمر في البداية قبل ان تصبح مسابقة بين الفضائيات وبالأخص في شهر رمضان مين هيقدم ايه والداعية الفلاني هيقدم برنامج أيـه ..؟ وطبعا كل فضائية بتقدم العروض المنافسة
للتأثيـر علي الداعية الي عايز طبعا يوصل وعظة الي جميع المسلمون .. والله اعلم بالنيات .. ارجع لكلامي انة فعلا ممكن يكون الموضوع كان في البداية لما ظهرت أول قناه او يمكن قبل كده كان الموضوع مختلف .. كان يمكن فية دعاة بصحيح قلبهم علي المسلمين دون وضع حسابات المال أو بحث عن الشهره .. بس انا شايف الان ان العملية شكلها باظة علي رأي واحد صحبنا ... والله داه احساسي كل ماسمع حد من الدعاه ... ولما اشوف صورهم علي الافتات الكبيرة في الشوارع والي انتشرت أوي السنادي - اصلهم كترو- أقـول اه ده ؟! الله ايه الضحكة الي كلها ايمان وورع وتقوي دي .. بصراحه مش مصدقك انت باين عليك بتمثل ...

** سمحوني ان كان كلامي تئيل شوية .. بس انا هنا عشان اعبر عن رأي وبس واسجل احساسي **

هل العيب مني انا ؟ ... ام انا مسيء الظن لدرجة اني لم اعد اري اللون الأبيض .. تغلب على داخلي السواد لألقي بكل ماهو طيب خارج التصديق فأصبحت لا أصدق اي شيء .. ؟؟ احتمال ممكن برضو ..

راءيت نفسي بشـرورها و عيوبها فأقنعت نفسي اني لست وحدي في هذا الكون ممن يخطيؤن .. وحاولت تشويه صورة الدين فيمن يمثلونه كي اسكت صوت ضميري فلا يلومني او يوغذني علي افعالي ليصمت .. فيصقت اخر تمثال للصواب في دنياي .. طارحا ضميري صامت طيلة ما بقي من عــمري .. ليــضع المــبرر .. لا أعــلم .. !!!!!!! احتمال قائم !!!!!!!!!

انا صـريـح ... واضـــح ... أخــطــاء فـأقـــر بـخــطـئــي ..
لكنهم هم .. المتدينون مـزيفون .. مغيبون .. تلعب بهم نفوسهم لعبـة الخـداع .. يقنع نفسة بمبررات مثالية لكنه غايتة المال أو الشهرة او اهداف اخري خفية تابعه لحزبة ... اسئل نفسك ايها الداعي هل حقا هذا ما اخرجك من دارك ... ؟
المتدينون ... الدعاة ممن يتقاضون الأموال ... المنشغلون بالمحرمات بمبالغة فجه غير مفهومة - من حرموا لنا الدنيا وما فيها - ... شيوخ وائمة .. كله زيف
.. يمكن ده كان بحثهم عن ذاتهم ..

كله زيف .. كله زيف .. الصدقات زيف .. مخرجي الذكاة زيف .. الخير زيف .. الجمعيات التطوعية زيف .. حب الخير .. حب الرسول زيف .. كمن يعلنها علي سيارتة ( فداك ابي وامي يارسول الله / الا رسول الله ) .. اقنعني ..! أيه حالة الحب الفظيعالي هلت لرسول الله .. الأخ الي عايز يقول لكل الناس انا بحب الرسول .. ! هل من كتبها يعيها ويصدقها قلبه ليتبعها فعله..؟ وهل حقا يملك هذا القدر من الحب لشخص لم يراه ولم يعرفة إلا من خطباء العامه ,, ويمكن لم يقراء سيرة حياتة بعد .. ..
كلنــا نسير كلقــطيع ..
نعم نحن كلقطيع ننقاد وراء الهوجـه, ونفعل افعال ونقول اقوال لم تتعدي حدود اللسان - لم نخرجها من وعينى او قلوبنا- عشان نرضي ذواتنا ونقنعها اننا مازال حتي الأن لنا حضارة ودين نتمسك به امام انفسنا وامام الأخـر كي نحترمها ونعلي قمتنا امام انفسنا التي فقدناها بلا هوية حقيقية منسحقة مع احداث تاريخنا العتيق,, ونقول داخنا داه احنا جدعان أأأوي وشطار أأوي .. تهريج .. مسخ .. زيف . - ممكن يكون بحث عن الأنتماء -

.. كلنا بنحاول نرتدي قـنـاع علي وجـوهـنا بالـشـكل الذي نريد ان يرونا الناس به ..

اسمع الأن اي شخص ممكن يخرج لنا علي الفضائيات فاجد من بداخلي يسخر علي كل ما يقال اري بعيني تعبيرات الزيف في عينه في ارتداء ثوب الورع الذي سيكمل القناع ليظهر بالصوره الطيبة الي احب ان يراه بها الناس ..


اي كلام عن الطيبة وحب الخير و حب الله ... لا, لا ,, لا اريد ان اسمع زيفكم .. لم تأتو لعوننا او نصحنا او تنشرون الخير والفلاح للبشرية ... فقد تجمدة العقول تصلبة الأفكار في الشراين ,, وكما قال د. عــلاء الأسواني في مقاله الأسبوع الماضي " كلمة حق في وجه صلطان جائر " افضل بكثير من مجرد ان يخرج علينا الدعاه من كل فج عميق ليبكو ويتباكو من شدة خشية الله وعند انتهاء الخلقة يذهبون لتقاضي المال .. ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!! .

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

اريــدها مدوية ... اثبتـها لـنـفـسي


كنت في معهدي الذي ادرس به دورة لتعليم اللغة الإنجليزية والكائن بالدقي ... وقد انتابني شعور بالملل والوحدة وحالة شديدة من الحزن الذي اثار حيرتي,, لماذا ؟؟ مما اضطرني لترك المحاضرة ... فأخرجت ورقة وكتبت ...

أنا اعلم قدر احتياجي, افتقاري إلي أشياء كثير .. هل هي النفس وما فيها,, هل حرجي من ضعفي و حوجتى إلي الحـب, إلي الاهتمام ,, هل هو بحثي عن نفسي الذي أتاهن أكثر ما أرشدني , ألام الحيرة تمزقني لست اليوم إنها معاناتي دائما..

عن ماذا ابحـث ؟؟ ,, وما هو الشيء الذي ابحث عنة حتى افـدي بي إلي هـذه الحــالات ؟؟

ليتنـي أواجهـه حـقيـقة نـفـسي وطـبيعة بحـثي ,, وان اعرف عن ماذا ابحـث ؟؟

؟؟؟؟؟ عـلامات الاســتفـهام كـثيرة اليـوم ..! ؟؟؟؟؟

هـل أريـد أنا اشعر دائما بأننـي رائع ؟؟
أن ابـهر النـاس حـولي ؟؟
أن الفت الأنـظار من حـولي ؟؟

أم كل هذا فقط لكي أؤكد لنفسي جدارتي وكفاءتي ...

أنا موجود .. اصرخ لسمع كل الناس بوجودي في هذا الكون في هذه الدنيا المزدحمة – ولست نسيا منسيا –

أنا موجـــود ... أنا ها هنـــا .... حقيقي ,, رائــع ,, مـــوجود
لست هــواء أو غـبار لست لاشيء ... أنا موجود ...

لماذا كل هذا العويل والصراخ في شتي المواقع ,, شيء يلح علي بهذا الاحتياج , إثبات الوجود والجدارة و هل هو بحث عن الاهتمام ؟؟

لم اعـد حــقا اعــرف ,,
لكن الشيء الذي علني اعلمه هو احـــتياجي لان اجد نفـسي .. لان أعـيد صراخي .. لأعلنها للجميع ..

" لأقــولـها مـدويـه ... ... اثبتتـها لنفــسي "

إني أنا هنا لي ما لي من خير وبي ما بي من فضل .. أنا رائع .. أنا رائع ..فلينظر الجميع ..أنا لست سيئ .. لست حقير .. لست سخيف .. أو ثقيل الظل .. أنا حقا رائع فليكتشفوني بشكل الجديد الرائع ... أنا لست من كان بلامس .. لست كما عرفتم من قبل .... أنا رائع وجــديد ..

أريـد أن أثبتـها لنفـسي قبـل أن أثبـتــها لأي احـد أخــر

أريد أن اعرف كيف تروني .. ظمئي شديد .. لرؤيتكم .. لن أحرج من طلبي

أريدهــا عاليـــة
انه حقا رجل رائـع ... رجـل جـــيد
لا أريـدها أن تـقـال رجـل طيب
لا اريــد الطيبـة
أريدها رائع ... جيد .. ممتاز .. مبهر
فلتكون كما أريد .. وستكون كما أريد

ابحث عن التميز عن الاختلاف ,, الإنفــراد ....
طيلة عمري .. طيلة عمري .. وحتى الآن - ويبدو أني ابتليت بهذه العلة -

ابحث عن الاهتمام
نظرة الحب , الإعجاب في عين فتاة
ابحث فيها عن دفيء ألنظره ,, و حميميتها ,, و حب النظرة...
تحيطني .. تلفحني .. فتغيرني تقلب كياني
تملأني سعادة ,, قبول ,, رضا ..

فانا لست من كان
لست من ذاق المرار
الهجر من الخلان

فانا محبوب ... أنا محبوب ... أنا محبوب

لكني لن أركـد لهفة عـلكي .. لن أتيـك زاحـفا,, طـائرا .. لن آتيــك...
بل سأذهب لأبحث .. لأجد هذه النظرة مره ومرات في عيون أخريات في عين ألف ألف فتاه غيرك أريد أن امتلك عيون كل البنات .. ليس لشيء إلا لأني أريد إثبات يروي ظمئي .. ظمئ نفسي ..
إنها عانت .. عانت طـيلة عمري ... لن تكفيني أنت وحدك .. لن تروي ظمئي وحدك ..

أريدها أكثر ..... أريدها اكبر .. اعـلـي
أريدها من كل البنــات ... من كل البنــات أريدها ...

.. دفئيني بحبك ............... إعجابك بي ..
بشكلي .. بطريقة كلامي ... بفكري ... بفلسـفتي .. بآلامي
بطريقة أفعالي ... سلوكي ...... عقــلي ...... نظراتي ... بل بكلي

أريـدك أن تنبـهري بــي
أريدك أن تحبيني .. لكني لن أستطيع أن احبك
فأنا عاجز عن حبك ..... أنا اترك قلبي بين يديك .... أنا اترك نفسي بي يديك ولك
كيف اترك قلبي بين يديك وحدك .... فينقطع عن الإمداد .. إمداد الحب
إمداد ألترويه لنفسي التائهة ... الطامعة ... الجشعة ...

ما كل هذا الجوع للقبول ؟؟ .... هل الي هذا الحد لم تشبعني طفولتي ؟؟

ألن يكفني قلب أمراءه واحده ... ؟ لماذا ... ؟؟
لماذا الخوف من الاختيار ... القناعة .. ؟؟

نفسي التائهة ... الطامعة .. الجشعة ...
أرهقتني ...... دمرتني ..... أتعبتني .... ألامتني
آلمتني كثيرا ....

انهيت كلماتي وخرجت من المعهــد وانا احمل حزن قلبي معي .... وركبت سيارتي وأنا متجه الي البيت لأكمل حزني و أتابع قراءاتي ...
وعند ركوبي أشعلت جهاز الـ MP3 لأجدنى أتغير بسماعي لأغنية منير ولم أتمالك أن ارفع الصوت الي أقصاه لتتغير حالتي تماما وأتوقف عند قرب انتهاء الأغنية في شارع النيل بالعجوزة وتحت كشاف مضيء لأكتب كلمات الأغنية بكل حماسه لدي واستمتاع بها جاءات كما يالي ::-

قلـــب الحــيـاه

سر الحياة لو تعرفية ياحبيبتي
سر الحياة نبض الحياه انا وانت

البحر موج عطشان للرقص والمغني
مشتاق باءالو زمان يقول ويسمعني

مش كل شيء بيفوت في عمرنا بيجرح
قلب الحياه مليان حاجات وبتفرح

.....................

افتاح بيبان الروح منتاني علي الأخير
تدخل في قلبه بشوق مايكنش ليه اخر

فستين السماء الوان بطفي وتنور
وانا وانت كلمت حب جوانا بتغير

مش كل شيء بيفوت في عمرنا بيجرح
قلب الحياة مليان حاجات وبتفرح


قلب الحياة جواه بنورة مسحورة

قلب الحياة مليان احلام صغيورة

مش كل شيء بيفوت في عمرنا بيجرح
قلب الحياه مليان حاجات وبتفرح


لكن الأمر لم يتوقف عن هذا الحد حيث باغاتتني الاغـنية التالية لمحمد منير وتوقفت وكتبتها هي ايضا فكانت

قلــب فـاضــــي

حد عايز قلب فاضي
قلب طيب قلب هادي

قلب كله حنان وعـطف
يخطفك من الحزن خطف

مستعد يحب حتى قلب عايز ينس ماضي

………

قلب شاري مش بابيعه
قلب غالي ومش هيرخص

قلب لسة في عـز ربيعة
بس نفسة ف قلب مخلص

حـد عـنده إلـي عـنده
قلب مـلكه قلب عـنده

مستعد يحب حتى قلب عايز ينس ماضي

قلب ناوي يحب حبيبه
قـد كل الناس ماتحـبوا

والي شوقه ف يوم هيجيبوه
ياهناه وفرح قلبه

من يقرب ... من يجرب

قلب أولــى ... قلب أقــرب

مستعد يحب حتى قلب عايز ينس ماضي


أما أنا الآن في ألنت كافية الحقير والقريب من بيتي وهذا لأكتب فقط هذه المدونة ولم افعلها من قبل أن اذهب هنا للدخول ع النت, ولا أستطيع أن انتـظر حتى الصباح كي اكتب المدونة في العمل

الساعة الأن 1:10 صباح الأربعاء موافق 10/09/2008

الخميس، 4 سبتمبر 2008

البحث عن الحــرية .. الحقيقــه .. الـقــوة

الحــرية ...

الحـقـيقـــة ...

القـــــوة ...



مازلت في طريق حياتي ابحث عن ثلاث ابتليت ببحثي فيهم حتي اضاقى علي دنيتي ليرتحل بي كل منهم في طريق ياخذني الي افعال و اقوال واحكام ناسيا في طريق بحثي طبيعة الحياه ومزاقها السلس لحظة ان تعيشها مستسلم لما فيها او وانت راضي بما انت علية ولعله بمعني افضل بعد قرارك ان تعيش بكل ما تحملة الكلمة من معني العيش فارح لا تحمل للدنيا معاني اكبر منها في طريق حب الحياه بما فيها ..


الحــرية .. و الحقيقــة .. و القـــوة ..
..........................................

لتحمل كل منهم لونها الخاص والذي يتقارب في عيني الي الأخري في تشابه يشوبه الغموض هكذا دائما كانت الحقيقة ليست ما ناره باعينينى , اما الحرية والتي انشــدها في كل طريق خشيت انا اجد نفسي منساق وراء باطل او تابع خلف ضال ...

زرع المثـالية .... زرع الخـوف

* زرع المثالية ... زرع الخـوف

لما كنا صغيرين , اطفال, يعني عجينة طرية, وهمه اصدي اهالينـا بصراحـة كان اصدهم نبيـل, نفسهم في نبـي يطلع من اصلابهم ولادهم اصلهم كانو خايفين من النار عايزين يدخلوا الجنة , حلوه دي !! هههه بس باينوهم ماحسابوهاش صح مش عارف كل الناس الي في مصر بالذات عايزين يدخولوا الجنة يخويا حاجة غريبة اأأوي اصلنا شعب متدين قديس او ممكن تقول اننا ملناش غنا عن الدين ولا اقولك ده بينوا لزمة منعرفش نعيش من غير موضوع الدين دواة حاجة كدة بتكمل الصورة بتعتنا وبننسي " ان كل بني أدم خطاء وخير الخطائين .. "..هما باقه ايـة,, الي حصل بائة حبو زي ما أنا قلتـلك يجيبو نبي يطلع منغير اي بقع او اي رتوش ونسيوا ان البنأدمين مش ابيض واسود وزي ما انت بتقول اللون الرمادي هو الأصل. الي انا مابحبوش طبعا ....


حاولوا يزرعو جوانا المثالية واننا نمشي علي الخـط المستقيم يعني شوية اداب علي شوية اخلقيات علي شوية لأ مش شوية دول شويات دين وخلي بالك من الدين احسن بييهمهم الموضوع ده أأووي ,,,


المهم هو الأسلوب معظمهم كان بيمـشـي بسـياسـة التخـويـف ...

أوعـى تعمـل كـده لحـسن تدخـل النـار, وأوعي تعمل ماعرفش اية تاني لحسن تدخل برضة النار و حاجات كده غريبة .. النصيبة العييل لاهو فاهم اية النار دي ولا اية الموضوع التاني الي بيقولو علية كل فين وفين وهو الهدية والجايزة الإلاهية الا وهي الجـنـة .. مش عاجباهم الدنيابينها, يقومو يلعبولك في دماغك وكل اب او ام يفتكرلك نفسه عبقري و بيـربي ابنة أأووي والنصيبه انه بينام مرتاح البال وحاسيس انة عمل حاجة عظيمة وهايخود فوقيها هدية ثواب من عند ربنا .... شوفت النصيبة, ... عشان كده اترسمت جوانا وفي عقولنا صورة الدين وربنا غلط, واستمرت حياتنا بالصور والمفاهيم الغلط دي ..

وفي ســكة زرع المثالية الي كانو بينشدوها كانو بيزرعو معاها الخوف جوي قلوبنا, مخاوف و محظورات وخطوط حمراء و مساحة الحرية تفضل تتقلص و يبدا العييل يفقد شوية من برائتة حبا حبا لغيـة ما يبقي دمه تقيل ورخـم وتلقيـة مسخ من صنع ابوه واموه طبعا واد شاطر وبيسمع الكلام,, و يمكن ده الي بيفسر لي تشـوة شخصية الجيل بتعنا وعدم امتلاكه لقدر كافي من الثقــة والتحــرر....

اهم ما في الموضوع ده كله هي فكرة التخويف وطبعا مش كل الأطفال زي بعض المشكلة بتتكون عند الي لديهم قبول للخوف ... طبعاٌ هتتريئ علي و تقول هو عاملي دكتور نفساني, بس اهو هترسة وكلام ليه وجهة نظر وانا بقي احترم وجهة نظري أأأوي مش بقولك بحب نفسي نرجسـي بقه تقول اية ..


** كـســر المثاليـة ..... زرع الثقـــة

كسـر المثاليــة وتعدي الخطوط الحمراء و الخروج من الصندوق كل ده هو الحل من الخوف والطريق الي زرع الثقة بلا افراط او تفريط يعني كل شيئ بالمعقول وبأتيزان. يستمر الأنسان وفي حياتة مناطق محظورة او مش متعودين ندخلها والأكيد اننا بنخاف ندخلها و بنشعر بعجز حقيقي امامها. المناطق دي في الغالب بيبقي نفسنا نعديها و نكسر الخوف والحاجــز النفسي الي جوانا..

المشكلة اننا اتربينـا علي مفهوم في منتهي الخطورة في سـكة المثالية والتخويف الي مارسها اهالينا علينا و هي فكرة ان هناك هـــلاك او دمـار سيفدي بينا الي اللا رجعة عند سلوكنا بطريقة ما او الدخول في امر ما وزيي ما بيقولوا ( سكة الي بيروح ما يرجعش ) - سـكة الندامـة - حاجة زي كدة وكأن الأنسان عنده فرصة واحده بس للتجريب ياخويا. طبعا كل ده كان لية دور في توقف المغامره والخوف من حتي فكرة التجريب او المغامرة بالخروج من الصندوق او تعدي الخطوط الحمراء فتظهر لنا ان الدنيا مليئة بالمخاطر بعد هذة الخطوط, والحقيقي انه في اغلب الأمر فإن هناك دنيا اخرى فسيحة ومليئة بالحرية هناك في خارج الصندوق,,, وزي فكرة فلـم ماتــريـكـس MATREX والي ظهرت في نهاية الفلم لما حس انه حاسيس الحقيقة وشــايـفـها مجــرده ,,,

الوهم طبعا هو الي بيمنعني اننا نشوف الدنيــا بشكل و تصميم جديد يشمل كل المناطق المحــظورة و الألــــــــــوان الممـنـوعــة كما خلقــها الله بزينتــها وزخــرفــها ..