رحلة بحث

رحلة بحث

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

تعليق ع بوست خايف


انا شاكر لكل الي حاول يعضدني بكلامه


بس انا بصراحه محتاج اوضح موضوع الحاله الي انا فيها
انا مش خايف خوف الرعب من شيئ يخوف

انا خايف من القرار
خايف من اتخاذ القرار
وشايف عجزي وهروبي

مش قادر اتخذ قرار طول عمري بحاول اهرب منه
مش قادر اتحمل مسئولية قراري ده
عايز استخبي من نفسي
بالذات لما نفسي شفيتني ولأول مره ع حقيقة موقفي

انا خايف بس مش عارف اعمل ايه
خايف من فشلي
وخايف من قراري

قرار كل يوم في الف واحد بيقدر ياتخذه بسهوله
مش بالصعوبه الي انا بعملها

انا عارف اني مكبر الموضوع
بس كان لازم اتكلم معاكم واسمعكم

قـراري
قرار مصيري

قرار شريك الحياه الي هيعيش بقية عمري الي جاي.

كان طول الفتره الي فاتة كنت بحط مبررات منطقيه جداً ف الموضوع ده
انا نفسي ف انسانه فيها وفيها ومش عارف ايه ...
وبتفكر معرفش ازاي وبتتكلم بالطريقة الفلانيه ..... الخ,


وكان طول فترة بحثي عن الأنسانه دي كنت بقابل نماذح مش مطابقه خالص
وكتير كان بيقولي تواضع ياسامح وتنازل عن طلاباتك الصاروخيه دي
دا انت مش هتلاقي المواصفات دية , ايه عايز تعيش عازب طول عمرك

كلام كتير كان سالبي كله يوصلك لحاله من الأحباط ومحاوله منهم للخضوع
والأستسلام وكنت مش عارف اعمل خالص الي بيقولو عليه بصراحه.
وما انكرش ان كلمهم وتخويفهم وصلني اني ارتبط ببنت قبل كده بس مقدرتش استمر اكتر من شهر

وجريت هربت حاسيت مش دي خالص , انا مش شايف الي انا عايزه
هي مجرد واحده والسلام,, لازم احبها وابقي حاجه عظيمه ف حياتها


لغاية اول امبارح لما قابلتها
هي بكل مافيها .. وبكل الي انا عايزه

<< ف ايه بئه ؟؟ >>

وشوفت نفسي
شوفتها ذاي مانا كتبت امبارح
خايف عايز اهرب
عايز ارفـض
مش عارف
مش واثق
حزين


نفسي تاهت مني عايز انكركل حاجه واشكك ف كل حاجه

انا باين مش قادر ع قرار الــزواج ..!
ولا مش قادر اتحمل مسئولية العلاقه الزوجيه ...؟!
ولا خايف من الفشل .؟!
ولا خايف من مسئولية قراري
انا مش مبسوط من كوني لوحدي
انا محتاج اسره وحب واولاد

بس مش عارف
انا ليه خايف

انا راجل مش بنت
البنات الي ممكن يكونو خايفين من الأنسان الي هيرطبطو بيه
ممكن يطلع وحش يظلمهم ..

بس انا خايف وعايز اهرب
هربت كتير زمان لما كنت بحط القطط الفطسه ف البنات الي بئابلهم
مره امها ومره شكلها ومره المستوي الأجتماعي
ومره تقل دمها ومره مش بتعرف تتكلم
مش عارف هي كانت حجج .. ؟ بجد مش عارف

كل الي انت عايزه اهو .. اُدامك .. هاه .. ايه الي ناقص
عمال تحزن ليه ف نفسك وتهرب
خايف وبتزود خوفك
خايف من المستقبل
من قراري
من فشلي
هل هاقدر استحمل طول عمري اعيش مع حد انا غلطة ف اختياره


بندول
انا بندول
محتار

ومش عارف
.....



الاثنين، 10 نوفمبر 2008

خــايف


خايف

مش قادر اقف ع رجلي
مش عارف اقول

عايز اهرب
استخبي

اتكوم جوي نفسي زاي العيال
وانسي .. اهرب .. اجري من نفسي
ابعد بعيد
تنساني .. انساها

خايف

كن نفسي.
بس دلوائتي.
مش نفسي.

انا خايف
خايف م القرار
من المصير
من بكره
خايف ع السعاده

ع الحلم
السعاده هي الحلم

اااه من الحلم
قـطعة السُكر الي بتحلي ايامي

مش عايزو يقف الحلم
يفضل يكمل ويستمر
لو كًلتها السكُره... الحلم هيروح
بس بحلم اني باكلها
بس خايف
مش عارف
عـايز اهرب
انا خايف

افكاري مش سعفاني
ايامي هربت مني

فين انا
فين كلي
وكل الي عندي
فين ثقتي
فين حلمي
قرابت
عايز تجري .. بس ليه ؟
ليه ... ؟

مبسوط لما تتعذب
فرحان بحالك
مش عايز تتغير.. ولا تِغـير

عايز ابكي
عاجزي كلي
لمّ نفسي جوي خوفي
سِابني اهرب
مـُش هفكر
هاجري اعيط
همشي تاني جوي حزني
جــوي الـمي
جــوي خوفي

بس خايف
خايف
.....


الأربعاء، 5 نوفمبر 2008

الأعـتداد بالنفس

..


نفسـك هي بمثابة كـائن يـراك ويـراقبك
مثل عين دائمة النظر اليك لِتَري كافة أفعالك, افكارك, أطماعك ,اسرارك
لتصدر احكامها عليك فيكون حكمها حكماً قاطعاً مهما هربت منه
اوحاولت اقناع الناس بغيره تبقي هي وحدها قانعه بما تراه
فإما ترتقي بك هذه النفس او تتدني و تضعك في القاع
بناءاً علي ما رائته منك انت
فهي مـرءاة لك ولأفعالك
ولهذا فالنفس الطيبه التي اعتادة ان تري الفعل الخالص الطيب
لا تقدم علي افعال لا تقبل علي نفسك فعلها
لأنك ستفقد تقديرك امام نفسك

ومـا الأرتقـاء؟
انما هو التزكيه
تزكــية النـفـس

" وَنَفْسٍ وَمَا سَـوَٰهـَا ٭ فَأَ َلهَمَهَا فُجُورَهَاَ وَتَقْوَٰهَاَ ٭ قـَدّ أَفـْلَـَحَ مَن زَكَّـٰهَا ٭ وَقَََـَـدْ خَابَ مَن دَسَّـٰـهَا "

ولهذا يتضـح لي سـوء المعـصيه
لم يوضح لنا احـد ان لـُب عين المعاصي انما هي تدنيث لقيمتك الأنسانيه
فتدنوا بك وتبيح لك نفسك لأنك قد فقدتُ جوهرها,
قيمتها وأحترامها

لم يصل لنا مفهوم المعاصية والأفعال الخطاء بهذا المفهوم
بل كانت دائماً تصل علي انها معصيه ذني , خطاء, عيب , تحل غضب الرب
والأفدح حقً هي فكرت انها ســتحل عـليك لعنةٌ الله تعالي
وانتقـامه وســخطه


لم ولن تكن الدنيا بهذه الطريق, فإن هذه الدوامه من الأفكار البالية
والتي تشـوه قيمـة الربوبية والسمـاح والعفـو والرحمــة
لتريك الله المنتـقم الجـبار

والمشكلة الأكبر انك لأسباب ما تقع في المعصية وتعيدها حتي تعتادها او
يقع لها حظ في قلبك, فتستمر وانت منتظر هذه اللعنـه والعقاب
وما يحدث انك لا تجـد هذا العقاب

وكما يزعمون ضعاف العقل ان من احبة الله عاقبه - إبتلاه - في بداية معصيته
وإما تركه الله لأن هذا العبد لا قيمه له وقد وجبت عليه سخطُ الله ولعنته,
فهو لا يستحق حتي نـظر الله له او يعينه او يعاقبه ليفيق من ذنبه
فيعتقد العبد انه لا امل فقد اصيب بلعنة الله وانه خرج من رحمة الله

ان الرسول عليه الصلاةُ والسلام علي ما اتذكر وانا لأ اعرف والله يعلم صحة الحديث
إنما اتذكر ما مفاده, انا رجلاً اتي رسول الله فقال له انه لم يمرض قط فقال له رسول الله ان الله لايذكره
وحقاً لا اعلم هل الرسول سيقول هذا لأحد ليويئسه من رحمة الله ..؟

ان قيمة ادراك هذا المعني
ان معصيتك او ان تأتي باي فعل خطاء انما ضرره اولاً وأخراً عليك
وفقد قيمتك الأنسانيه امام نفسك هي الدافع الحقيقي,

وليس بان تدخل امور الدين والله بالصوره التي افقدتنا معني الله والربوبيه

واعتقد ان هذه كانت فلسفة الرسول عندما سوءل

" ايسرق المسلم قال نعم, ايزني المسلم قال نعم, ايكذب المسلم قال لا "
لآن من اشد البلاء علي النفس هو الكذب فهي قبل ان تخدع بها غيرك تخدع نفسك

فتَكذْب علي نَفّسِك وتصدق أكاذيبك.

وهذا اعتقادي والزاوية التي رئيت بها الأمر
لعلي صــائبٌ او خــاطــيء
والله أعــلم.