رحلة بحث

رحلة بحث

الخميس، 11 يونيو 2009

حــصاد الضعف والخوف ..... تاني مره .. II

حــصاد الضعف

حصـاد الضعف

حصــاد الخوف

حصــاد السلبية

الكسل الغرور

سنين مرت من حياتي وانا انظر لها اما شارداً تائة الذهن والدليل او مغرور مخطيئ جاهل الطصواب متعصب لما انا علية – وهذا كي اريح نفسي من كثرة سوءالي وشتاتي في كثرة الدروب

فرص كانت وعبر فاتت ومكاسب فقدت وعمر مرت معه الأيام والسنين مرت بلا جدوي تذكر او استغلال حق.

إن الضعف له سيكولوجيتة الخاصة فلكلٍ وجهتٌ هو موليها.,

والذي أعتنقالخوف ديناً وعقيدة

والتردد سبيلاً ومذهباً ... والكسل غاية ليرتاح وهني برغد العيش ويعفي نفسة عناء اي مشقة

والتسويف ثم السلبية واللا مبالة هي عادتة وسلوكة

عندما يكون هذا هو المذهب وهو الملة التي يعتنقها الفرد لتشكل كل حياتة

بما يتساير مع كل هذه المسالك والأتجاهات فيصبح النظر والحكم علي الأمور من خلال منطق اخرق عاجز ووجهة نظر يغلب عليها الفلسفة الفارغة والفسفطة العمياء اللا قيمة لها , ليذهب الفعل والعمل والمبادرة الي العدم ويحل محله الكلام واللغو بلا جدوي وبلا نفع لنفسك او غيرك ليمر الزمن رافعاً اناس وخافضاً أخرين وتاركاً فريق أخر بلا تغير حسب زيادة عدد سنين اعمارهم في اوراقهم الرسمية دون تغير يحملة هذا العمر والنضج الذي كان من الغالب ان يقع أثر علي النفس ليزينها وينضبها لتكتمل وينمو لتضيف في أي الطرق كان السير في ماضية.

. . . . . . . . . . . . . . . .


أمـا طـريق الخوف والسلبية و التردد والأنهزامية فهو بمثابة المركز الذي يتجمع

حولة مايثقل كاهله من العلل والأفات مما تثقل صاحبة عن الحركة وتغير الواقع المظلم المــُر.

صدمت بل من الممكن القول اني قد عُدت الي صوابي لأري صورة الحياة علي حقيقتها بعد مرور عمري

في محاولات من الصعود المصحوب بالأنعزالية والخمول وروح الأنهزامية وما زاد الطين بلة

هي المعتقدات التي صاحبتني في طريق حياتي الذي مضي,


لم افهم ربي علي حق ولم أعرف الدين حق المعرفة فوقعت في براثن الخــــــــــــــــــواء الفــــــــــــكري والتواكل النفسي علي الله فهو صاحب مفاتيح الكون والمعطي الواهب, وكما انة ربي وانا متبع دينه وكما اني انا ممن يسجد له ويبكي -قل ندما علي ذنبي او نتاج الام نفسية وضيق مبرح قل اي ما تقل- في سبب السجود المحمل بالبكاء وقراءة القرءآن واتباع ما يفرح الله فكان من الطبيعي إذن ان يعطيني سؤلتي وحاجتي من الدنيا -دون سعس مني ولا جد ولا حتي تحمل لمرارة الأنتظار والصبر حتي يأتي الله بنصرٍ من عنده لينير لي طريقي ويدلني الي ابواب السعادة.


لم تكن افــكاري عن الله أفكار علي صواب

فقد تأرجحت بين التواكل والعبادات الموأقتة فأنا ممن أعتادو الصلاة من صغرهم وصيام رمضان

وكنت كل حين وفين أعود الي الله تأباً نائباً لعل الله يتوب علي ويرحمني وتكون بداية خير لي وأعاهده الله في كل مره

واحفز نفسي ترك المعاصي وان تكون بداية جديدة وثقة في ما عند الله وقبوله لي.

لكني كنت اقف عاجزاً امام الأية ..

" لا يُغـيرُ اللهُ مَا بـِقـومٍ حـتي يُـغيروا ما بأنفسهم "

ليتضح لي انه حقا هناك ما هو اصلٌ للعيب علي ان اسبح في أغـوارُ نفسي

حتي أغـيره في أعماقها , ولم اكن اعلم ماهيته وهويته...

كنت اعتقد التغير المقصود في العادات والسلوك,

فعندما اقبل علي الله واصلي وأعبد سَيُغير الله ما بي من علل وسقم,

ولكن ما أثبتته لي الأيام أنه ما بداخل الأنسان من عيب لا يتم بمجرد العبادات فقط.

لم اكن اتحمل الأستمرار وكانت الدعوات في اشدها في بداية كل دورة توبة

او نوبة تأتيني وما تلبس حتي تدبل وتذول رويداً رويدا.

كنت مثل النبات وكلنا هذا الأنسان نبات يروي من ماء ويغذي في

تربة وهواء وبذرتة كانت بداية خلقه في الكون,

كانت ترويني غــرور أجـوف وضعف أخرق

وهذيان القوة كان يحاصرني ليحمل أثقالاً لم تعدو بها الخـُطا الا قليل القليل

لتصقط حاملة اوزار غرورها وطمعها وبالاُ تُحمّلها مرارات فشل جديد

وأحباط شديد وخيبة أمل صارت أصلاً في عالمي.

كانت تربتي بمثابة البيئة التي نشئت فيها وترعرعت طيلت حياتي محملة بالأفكار

والفلسفات في الحياة الفلسفات المغروسة في داخلي من حولي وليست الفكار المكتسبة حديثاً

وكي لا أطــيل ... كانت التربة ممزوجة بالخوف .. وعدم الثقــة .. وعدم المبادرة اوالجـرائة..

وأنا الأن لست في مقام اللوم أو البـكاء علي اللبن المسكوب فقد كان ما كان وقد تم تشكيل ملامح شخصيتي كاملتاً بصورتها الحاليه ومزجت بغرور وكأنه أســد من الهــواء بحجم الفيله لكنه فراغ من الهواء

بلا جذور بلا اساس مغروزة في الأرض

أســــــــد من البــالونات الهـــــوائية

كـيــــانٌ أجــوف فارغ

خـاوي من الثـُقل.

أهلينا خافو علينا ولم يتركونا نحيا كما نرغب ونضع بصمتنا الخاصة في الحياة,

أرادو توجيهنا ولكن بذكاء فلم يتبعوا الأمر المباشر فقد اعطوني قد لا بئس به من الحرية ولكنهم يكون لهم دور في برمجتك الفكرية ليـضـُخو في قلبك وعقلك الخوف مما لا يرغبون منك فعله.

ويبدو انهم تأثرو بسياسة الأستعمار الفكري بدلاً من استعمار البلاد في السابق فقد سيطرو علي عقولنا وبلورو أفكارنا ومعتقداتنا, فكانت أتجاهاتنا محصوره بين المخاوف المترددة امام أسماعنا والنصح والتحذيرات فكنا نعرف حقاُ سكة الندامة وسكة السلامة.

* ان الخــــوف في اعتقادي اليوم هو أشـد أفـــــة في الكون كله.

انة شــلل لكــل شــيئ في الكــون

انه الســكون, الصـــمت

أما الحياه فهي الأنطلاق والمغامرة والثورة

علي الضعف والسلبية والمسلمات ليخلق كل جيل فكره الخاص به

ودنياه المرسومه بطريقته والمتاشية مع متغيرات عصره هو.