خواطر وافكار
ما بعد يناير 2011
Monday, March 21, 2011
اعجبني كتابة الدكتور روبرت أنتوني في كتابة العظيم " الأســرار الكاملة للثقة التامة بالنفـس" عندما عرف التحفيز انه تعبير عن موقفك الذهني عندما تفضل القيام بشيء ما علي شيء آخر في لحظة معينة من الزمن., وقال ايضاً ان جميع الناس متحفزون دائماً سواء كنت تسعى بنشاط وراء النجاح في مجال ما او كنت كسولاً تماماً وتفضل ان تجلس في مقعدك فحسب, فإنك متحفز.
الراحة كانت دائماً المفر والملاز لكومة العمر الذي مَر من حياتي لم أكُن عن حق هذا الشخص الكسول البليد فكرياً او جسدياً بقدر التشوش في صورة الذات وضبابية الهدف مع تعددها وتضاربها باحثاً عن تحقيق اي قدر من النجاح في حياتي فقط لرد الأعتبار واثبات الجدارة والحصول علي اعتراف مادي ملموس لشخصي امام العيان لا انساه ولا ينساه احد ..... نعم فقد كان كل سعي حياتي لأشباع جوع شديد لتقدير الذات والقبول من خلال مجتمعي الصغير وهي اسرتي,
سٍرتُ في طُرق خطاء لتحقيق أهداف خطاء باسلوب خطاء .... لكنها في مضمونها البقاء وشهادة الفلاح والبراءة من كل صفة زميمة كلكسل واللا مبالة والبلادة التي طال عمري سامعاً طبوليها باكياً بدقاتها .. انها الحماسه التي فقدت الطريق او امسكت خرائط اهداف آخرا .. ولعلها كانت تسعى وراء المجهول ... باخثتاً عن أهتمام من جراء ما انا فيه او القبول والدخول في حظيرة الرضا والعفو .. أو تغيير رأي من هم حولي او لعله التعاطف لما آل اليه حالي, هذا النغم العظيم ولحظات الشفقه ونظرات التعاطف ........... كانت غاليه ,, لكن هل كانت تستحق ....؟
لم اهداء ابداً من طنين نقمي لذاتي ولومها الدائم المتشابك مع اوجاع في القلب حسرتاً وندماً علي قدري ان جعل لي هذا الشخص البالي فقد رفضتني نفسي هاربتاً الي المجهول تاركتاً قلبي يعتصر من لومَ لم يهداء علي كل فعل.
وكأنها تلعن هذا القدر الذي اختار لها هذا الشخص لتصاحبه طيلت ما بقي لها من عمر ... رفضتني ولم تسمعني ... لم تحاكمني قط,, طردتني ارسلت لي جنودها حراسها يسلسلوني يحبسوني يلعنوني كل فجر وكل ليل ويوعدوني بلويل كل يوم... لم تسمح لي ان تسمع حتي فقط صوتي .... نعم اني فقدت صوتي .... فكثرتُ صراخاتي ألامتني واذهبت صوتي, كنت ابكي صارجاً راجيِ ان تسمعني علْها ترضى بما قسَمَهُ الله لها من قدر ولعل ما كان معها في بعض خير .. لكنها لم تصبر .. ام انها هي ايضاً ظُلمَتْ فلم تكن تَقدر أن تري او تسمع شيئاً الا بكائها وحريق قلبها المجروح .. بحثتاً في طريقها عن ترياق لألامِها او ثائــراً من قدرها ....
اتعلم لمن سمعت ...! ؟ لقد سمعت لقاتلها فألقت بالألواح صارختاً لتأخذني من رأسي لكن موسي قد سمع وغفر أما هي فلم تسمع ولم تغفر ولم ترحم ............
آآااااه منها هذه الدنيا ............ لما جيئنا ولما سنذهب .. ؟ وما هذا المذاق الحلو الذي تشعره باسم السعاده .. ؟ ولما تحيطنا مشاعر الحزن فتوقعنا ...؟
هل هي حقاً قدر الأنسجام والرضا بين الأنسان ونفسه ولا اكثر ...؟ في معناه البسيط .. الأنبساط الداخلي والرضا والأطمئنان والخروج من دوائر الخوف والتهديدات والفشل مع فقد الأمان والأمن ..
نعم والله يبدو انها هي السعاده في تعرفي البسيط لها .. وان كانت نتاج ما لاقيته من تجربت حياتي مع نفسي التي اقامت علي الحد رمياً بالعيوب وتحقير الذات واللوم والأحباط مع اللا أمل هذا السم الذي تجرعته علي مدار الخمس وثلاثون عام.
ولعله ياتي رداً علي تسائولي اليوم لماذا انا فاقد سعادة البسطاء ..؟ عندما رائيت الحلاق قادماً الي وفي يده زوجته لتصحبه علي باب الحانوت منتظره زوجها حتي يفرغ من عمله .. ولم اعرف ان كانت جميله ام لا كانت ترتدي النقاب ولكن حالة الصحبه هي التي اروقتني الي مشاعر الحب والشعور بالأخر مع حب القرب الي الحبيب دائماً .......... ياااااااااااااااااااااااه كم هو وصف الحُب جميل ومشاعر الشوق والقرب .. لم اشعر بيها الا في احلام يقظتي فيبدو اني لا اعترف بأني استحق هذا الحب , لم اسمح لقلبي ليدق لأحد او يستشعر حتي مشاعر اقبالِ من احد .... هل هو الخوف ؟؟ ام فاقد الشيء ؟؟
دائماً كنت اشعر أني لم انضج بعد, اي اني لا اصلح لآمور الكبار فانا عايل دائماً لا اعلم مصلحتي ولا اقدر امور حياتي ,, فاقد للحكمة والرؤيه ,, فكنت اشعر اني مُتأخر دائماً عن الرفاق, ومع كل هذا فكنت افعل العكس طالما كان الأمر مرتبط بأبي فانا طالما كنت رافضاً للسلطة كارهاً لها متمرداً علي افعالها وأرائها ساءراً عكس مطالبها ورغباتها .. ويبدو انه كان رد فعل انتقامي ثورجي تثور فيه نفسي علي كل عيب فيها نتج من اسلوب التهميش الأسري لكياني وارائي وكلامي حتي اسلوب ضحكاتي لم تكن تروق لهم وكأني بلا قيمة او مزاق فلا اسمع الا النقد والتوبيخ والتقريع , فكان الأقتراب من الجرح الغائر بجسدي اقرب الي ان نقترب في مواقف استضام سلطوي علي, لأشعر بألام شدة حرارة الدماء التي تحرق في عروق جسدي وأوردة قلبي لتشكل وتصنع شخصيتي التي انا عليها اليوم بعد ما لقيته من نفس صدقت علي كل ما قيل لها وامنْت عليه ولم تسمع لي او ترئف بحالي.
فهل كانت نفسي علي حق ام كنت انا لا استحق كل هذه القسوة من نفسي ؟؟
وماذا فعلت وفيما قصرت ؟؟
ولماذا انا اقل من غيري ؟؟ أو اراها هكذا !!
ولا استطيع الأعتراف بيها وتقديرها كغيري من الناس ؟؟
ولماذا لم اصدق نفسي ؟؟ ولماذا لم انضج بعد ؟؟
ولماذا لم اترك نفسي لأشعر بالحب ؟؟
ولماذا لم اتزوج بعد واكون اسره وبيت ؟؟
ولماذا انا خائف دائماً ؟؟ ومتردد دائماً ؟؟
ولماذا فاقد الحماسة والأمل ؟؟
ولماذا انا فاقد السعادة وحزين مكتائب دائماً ..؟؟
لماذا انا وحدي ؟؟؟
لماذا ؟؟؟؟ كل هذا ؟؟؟
أحقاً لأني كسول ؟؟
ام لأني فقدت ان احب نفسي واصدقها وأؤمن بها واقدرها واعترف بها واسمعها واثق فيها واعطيها ؟؟
وماذا اريد وما هي السعادة بالنسبة لي ؟؟؟
وماهي الزوجه شريكة الحياه ؟؟
ومتي سأتحرر من قيود نفسي ؟؟؟؟
امر غريب يشوش عليي عقلي ويفقدني منطقي وحساباتي
هذا الأمر الذي يحول المرأ الي جلاد نفسه بعد تعوده الألم من جلاده
عندما تعرضت لكثير من المهانه والتي اصابتني بقدر شديد من التدني الشديد من تقدير الذات والتحقيير لها مع شبه الي فقد الأمل في الصلاح والأصلاح فقد ضاقت بي الدنيا فيبدوا ان الأنسان يفقد مزاق الحياه الحق عندما يحجر عليه فرصة الحلم وما يفعل هذا بأحد الا المرء بنفسه فمن ذا الذي يقدر ان يحرم او يحجر علي احد احلامه التي بين اعماق نفسه الا هو نفسه .. نعم في هذا التوقيت بدائت اتنازل عن احلامي الرائقه والمتناغمه مع طبيعة تكويني والتي ابدعها الله في خلقتي وتكويني حيث انه افرد كل نفسِ بصفات وتكوين منفرد يصطفيه بة الله عز وجل,, فتنازلت عن الحلم فقراً وتصديقأ لقلت نفسي وعجزها +وضئالت قدرها امام احلام الرجال والتي كانت تصيبني بالأحباط دوماً بسبب شروخ شديدة في شخصيتي وممواقفي مع اسرتي..
لم اتذكر انجازات لي في طفولتي إلا هذه التي تفوقت فيها في الصف الخامس الأبتدائي عندما حصلت علي المرتبة السابعه علي الفصل.