ومع توقيت مرور عامي الــ 34
عيد ميــلاد سعيد
هي محـاولة لفهم الذات ومعرفتـها و اظــهار ماهـو به لبــس او خـداع للنفس , لعـلي قـد خدعت نفسي كثيرا فعانيت من خداعها, الام ابكتني سـنين واعـوام فلم يبـقي في جــعـبة الخـداع ما اخـدع به نفسي , فسلكت طريقي اليـوم باحـث عـن نفـسـي.
حصـاد الضعف
حصــاد الخوف
حصــاد السلبية
الكسل الغرور
سنين مرت من حياتي وانا انظر لها اما شارداً تائة الذهن والدليل او مغرور مخطيئ جاهل الطصواب متعصب لما انا علية – وهذا كي اريح نفسي من كثرة سوءالي وشتاتي في كثرة الدروب
فرص كانت وعبر فاتت ومكاسب فقدت وعمر مرت معه الأيام والسنين مرت بلا جدوي تذكر او استغلال حق.
إن الضعف له سيكولوجيتة الخاصة فلكلٍ وجهتٌ هو موليها.,
والذي أعتنقالخوف ديناً وعقيدة
والتردد سبيلاً ومذهباً ... والكسل غاية ليرتاح وهني برغد العيش ويعفي نفسة عناء اي مشقة
والتسويف ثم السلبية واللا مبالة هي عادتة وسلوكة
عندما يكون هذا هو المذهب وهو الملة التي يعتنقها الفرد لتشكل كل حياتة
بما يتساير مع كل هذه المسالك والأتجاهات فيصبح النظر والحكم علي الأمور من خلال منطق اخرق عاجز ووجهة نظر يغلب عليها الفلسفة الفارغة والفسفطة العمياء اللا قيمة لها , ليذهب الفعل والعمل والمبادرة الي العدم ويحل محله الكلام واللغو بلا جدوي وبلا نفع لنفسك او غيرك ليمر الزمن رافعاً اناس وخافضاً أخرين وتاركاً فريق أخر بلا تغير حسب زيادة عدد سنين اعمارهم في اوراقهم الرسمية دون تغير يحملة هذا العمر والنضج الذي كان من الغالب ان يقع أثر علي النفس ليزينها وينضبها لتكتمل وينمو لتضيف في أي الطرق كان السير في ماضية.
. . . . . . . . . . . . . . . .
أمـا طـريق الخوف والسلبية و التردد والأنهزامية فهو بمثابة المركز الذي يتجمع
حولة مايثقل كاهله من العلل والأفات مما تثقل صاحبة عن الحركة وتغير الواقع المظلم المــُر.
صدمت بل من الممكن القول اني قد عُدت الي صوابي لأري صورة الحياة علي حقيقتها بعد مرور عمري
في محاولات من الصعود المصحوب بالأنعزالية والخمول وروح الأنهزامية وما زاد الطين بلة
هي المعتقدات التي صاحبتني في طريق حياتي الذي مضي,
لم افهم ربي علي حق ولم أعرف الدين حق المعرفة فوقعت في براثن الخــــــــــــــــــواء الفــــــــــــكري والتواكل النفسي علي الله فهو صاحب مفاتيح الكون والمعطي الواهب, وكما انة ربي وانا متبع دينه وكما اني انا ممن يسجد له ويبكي -قل ندما علي ذنبي او نتاج الام نفسية وضيق مبرح قل اي ما تقل- في سبب السجود المحمل بالبكاء وقراءة القرءآن واتباع ما يفرح الله فكان من الطبيعي إذن ان يعطيني سؤلتي وحاجتي من الدنيا -دون سعس مني ولا جد ولا حتي تحمل لمرارة الأنتظار والصبر حتي يأتي الله بنصرٍ من عنده لينير لي طريقي ويدلني الي ابواب السعادة.
لم تكن افــكاري عن الله أفكار علي صواب
فقد تأرجحت بين التواكل والعبادات الموأقتة – فأنا ممن أعتادو الصلاة من صغرهم وصيام رمضان –
وكنت كل حين وفين أعود الي الله تأباً نائباً لعل الله يتوب علي ويرحمني وتكون بداية خير لي
واحفز نفسي ترك المعاصي وان تكون بداية جديدة وثقة في ما عند الله وقبوله لي.
لكني كنت اقف عاجزاً امام الأية ..
" لا يُغـيرُ اللهُ مَا بـِقـومٍ حـتي يُـغيروا ما بأنفسهم "
ليتضح لي انه حقا هناك ما هو اصلٌ للعيب علي ان اسبح في أغـوارُ نفسي
حتي أغـيره في أعماقها , ولم اكن اعلم ماهيته وهويته...
كنت اعتقد التغير المقصود في العادات والسلوك,
فعندما اقبل علي الله واصلي وأعبد سَيُغير الله ما بي من علل وسقم,
ولكن ما أثبتته لي الأيام أنه ما بداخل الأنسان من عيب لا يتم بمجرد العبادات فقط.
لم اكن اتحمل الأستمرار وكانت الدعوات في اشدها في بداية كل دورة توبة
او نوبة تأتيني وما تلبس حتي تدبل وتذول رويداً رويدا.
كنت مثل النبات وكلنا هذا الأنسان نبات يروي من ماء ويغذي في
تربة وهواء وبذرتة كانت بداية خلقه في الكون,
كانت ترويني غــرور أجـوف وضعف أخرق
وهذيان القوة كان يحاصرني ليحمل أثقالاً لم تعدو بها الخـُطا الا قليل القليل
لتصقط حاملة اوزار غرورها وطمعها وبالاُ تُحمّلها مرارات فشل جديد
وأحباط شديد وخيبة أمل صارت أصلاً في عالمي.
كانت تربتي بمثابة البيئة التي نشئت فيها وترعرعت طيلت حياتي محملة بالأفكار
والفلسفات في الحياة الفلسفات المغروسة في داخلي من حولي وليست الفكار المكتسبة حديثاً
وكي لا أطــيل ... كانت التربة ممزوجة بالخوف .. وعدم الثقــة .. وعدم المبادرة اوالجـرائة..
وأنا الأن لست في مقام اللوم أو البـكاء علي اللبن المسكوب فقد كان ما كان وقد تم تشكيل ملامح شخصيتي كاملتاً بصورتها الحاليه ومزجت بغرور وكأنه أســد من الهــواء بحجم الفيله لكنه فراغ من الهواء
بلا جذور بلا اساس مغروزة في الأرض
أســــــــد من البــالونات الهـــــوائية
كـيــــانٌ أجــوف فارغ
خـاوي من الثـُقل.
أهلينا خافو علينا ولم يتركونا نحيا كما نرغب ونضع بصمتنا الخاصة في الحياة,
أرادو توجيهنا ولكن بذكاء فلم يتبعوا الأمر المباشر فقد اعطوني قد لا بئس به من الحرية ولكنهم يكون لهم دور في برمجتك الفكرية ليـضـُخو في قلبك وعقلك الخوف مما لا يرغبون منك فعله.
ويبدو انهم تأثرو بسياسة الأستعمار الفكري بدلاً من استعمار البلاد في السابق فقد سيطرو علي عقولنا وبلورو أفكارنا ومعتقداتنا, فكانت أتجاهاتنا محصوره بين المخاوف المترددة امام أسماعنا والنصح والتحذيرات فكنا نعرف حقاُ سكة الندامة وسكة السلامة.
* ان الخــــوف في اعتقادي اليوم هو أشـد أفـــــة في الكون كله.
انة شــلل لكــل شــيئ في الكــون
انه الســكون, الصـــمت
أما الحياه فهي الأنطلاق والمغامرة والثورة
علي الضعف والسلبية والمسلمات ليخلق كل جيل فكره الخاص به
ودنياه المرسومه بطريقته والمتاشية مع متغيرات عصره هو.
مـنير
قلب الحياه مليان حاجات وبتفرح
مش كل شيء بيفوت في عمرنا بيجرح
قلب الحياه مليان حاجات وبتفرح
.....................
افتاح بيبان الروح منتاني علي الأخير
تدخل في قلبه بشوق مايكنش ليه اخر
فستين السماء الوان بطفي وتنور
وانا وانت كلمت حب جوانا بتغير
مش كل شيء بيفوت في عمرنا بيجرح
قلب الحياة مليان حاجات وبتفرح
قلب الحياة جواه بنورة مسحورة
قلب الحياة مليان احلام صغيورة
مش كل شيء بيفوت في عمرنا بيجرح
قلب الحياه مليان حاجات وبتفرح
........
حصـــاد الضعف
حصــاد الخوف
حصــاد السلبية
الكسل الغرور
سنين مرت من حياتي وانا انظر لها اما شارداً تائة الذهن والدليل او مغرور مخطيئ جاهل الطصواب متعصب لما انا علية – وهذا كي اريح نفسي من كثرة سوءالي وشتاتي في كثرة الدروب
فرص كانت وعبر فاتت ومكاسب فقدت وعمر مرت معه الأيام والسنين مرت بلا جدوي تذكر او استغلال حق.
إن الضعف له سيكولوجيتة الخاصة فلكلٍ وجهتٌ هو موليها.,
والذي أعتنقالخوف ديناً وعقيدة
والتردد سبيلاً ومذهباً ... والكسل غاية ليرتاح وهني برغد العيش ويعفي نفسة عناء اي مشقة
والتسويف ثم السلبية واللا مبالة هي عادتة وسلوكة
عندما يكون هذا هو المذهب وهو الملة التي يعتنقها الفرد لتشكل كل حياتة .................. البقية تالية
ايكــونات الصـــــــــلاح
عندما توصد الطـُرق وتـُـغلق الأبوَاب
عندما تنهار جسور محطمه معها الأمـال
أفقد الطريق الدليل الي ان أجــد نفسي
داخل كل متاهات الحياه ...
بلا معـين ينيــر طــريق
بلا مسكنات تـُصبر علي الأستمرار
لا يأتيني صواب ولا هدى من بين يداي ولا من خلفي
بلا ان تتوقف الحياه مستمره
صامته بلا أجـراس إنـزار, اضواء اشارات مرور
صامته من الخير مزدحمة بكل ما هو يؤلم
بضوضاء الحياة صارخة في من كل فج ٍ عميق
ابحث عن مهرب .. , ان أوقف عجلة الحياه المتسارع
طرق العباد موصدة
أنهار ابكي متألم .. فلا اجد غيره هو
وهو فقـــط
من يسمع بكائي .. شكوتي ضعفي
خيبة رجائي وحدتي
لأســجد
مناجياً ربي ليقبلني في طريق هداه
لتنفتح لي بداية خـير
وتدُب في قلبي نغمات رضا وسكينة
راحــه وأمن وأمـان
من اليوم والدنيا ورب الدنيا كلها
فأمسك كتاب الله واقترب واصلي
داعياً بقلبٍ مطمئن
فينير لي ربي مواطن خير مواطنُ صلاح في ايات كتابه
وفي سجودي وفي صبري وهدوئى
ايكونات خيرٍ وصلاح
مفزوع
مفزوع وبجري ف كل مكان
ببكي خايف هربان
وفــكل سكه امشيها اخاف م الي جواها وعيشين فيها
أجري وأهرب ولا استناش حتى اخر القصة
وانا مش عارف ف حزني عايش ومحروم
وندمان ع جري وع تركي ع خوفي
حزين ببكي ف ضلمة من فكري وافكاري وف احساسي وف كل نفسي وألامي
وأعــود أهــرب ف ايامي وضحكاتي واوهامي واعيش وانسى كل امالي
قصة سنين مرت ف همس وسكوت وصرخة الم
حكاية فزع وهروب وكعبله ف الأفكار والحكايات ف الحارات
تخبيط ف جدرانها وكله بيعدي ولا داري
وبجري من تاني
واعيد واجري
مفزوع وكأن كلاب بتجري ورايا هتنهشني وانا بجري
مفزوع وداير ف دوامه ملهوف وشرئان
وهمان وعلي كل ده بس غلبان
طماع وجعان ومش راضي
بالموجود ارضي
مفزوع وف جسمي برد الوحده مهزوم ومحروم
بجــري بعزمي ومــش عارف ولا فاهم
واديني بجري ولا داري
ان كل الأمر ولا بإيـدي ولا بعقلي ولا بفكري
ولا بنصح ينقال من حبيبي او صحبي
دا الأمـر كل الأمر
بأيد صاحب الأمر والنهى
رب الكون
ربك الي يهديك
اعرفه يطمنك
افهمه يرشدك